فصل: بَاب الْحلف بعزة الله وَصِفَاته وَكَلَامه:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب الْحلف بعزة الله وَصِفَاته وَكَلَامه:

قَالَ ابْن عَبَّاس: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول أعوذ بعزتك».
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَبْقَى رجل بَين الْجنَّة وَالنَّار فَيَقُول يَا رب اصرف وَجْهي عَن النَّار لَا وَعزَّتك لَا أَسأَلك غَيرهَا وَقَالَ أَبُو سعيد قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الله ذَلِك لَك وَعشرَة أَمْثَاله».
وَقَالَ أَيُّوب وَعزَّتك لَا غنى بِي عَن بركتك.
أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد فِي حَدِيث ابْن بُرَيْدَة عَن يَحْيَى بن يعمر عَن ابْن عَبَّاس.
وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد فأسنده الْمُؤلف فِي الرقَاق.
وَأما قَول أَيُّوب فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [6661] شَيبَان عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ: قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تزَال جَهَنَّم تَقول هَل من مزِيد» الحَدِيث.
رَوَاهُ شُعْبَة عَن قَتَادَة.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَفِي التَّوْحِيد من طَرِيق حرمي بن عمَارَة عَن شُعْبَة.
قوله:

.بَاب قَول الرجل لعمر الله:

قَالَ ابْن عَبَّاس (لعمرك لعيشك).
تقدم فِي تَفْسِير سُورَة الْحجر.
قوله فِي:

.بَاب إِذا حنث فِي الْيَمين:

عقب حَدِيث [6673] الْبَراء بن عَازِب فِي قصَّة خَاله أبي بردة رَوَاهُ أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْند الْمُؤلف حَدِيث أَيُّوب فِي الْأَضَاحِي وَفِي الْعِيدَيْنِ.
قوله:

.بَاب إِذا قَالَ وَالله لَا أَتكَلّم الْيَوْم:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أفضل الْكَلَام أَربع سُبْحَانَ الله والحمدلله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر».
وَقَالَ أَبُو سُفْيَان: «كتب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرقل تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم قَالَ مُجَاهِد كلمة التَّقْوَى لَا إِلَه إِلَّا الله».
وَأما حَدِيث أفضل الْكَلَام فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا وَكِيع ثَنَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أفضل الْكَلَام سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر».
رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي كتاب الذّكر عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن وَكِيع بِهِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كتاب الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عَلِيّ بن الْمُنْذر وقرأته عَالِيا جدا عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد المقدسية عَن سِتّ الْفُقَهَاء بنت الوَاسِطِيّ عَن كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب أَنا أَبُو الْحسن بن غبرة فِي كِتَابه أَنا الْفرج بن عَلان أَنا أَبُو عبد الله الْجعْفِيّ أَنا أَبُو جَعْفَر بن رَبَاح ثَنَا عَلِيّ بن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن الْأَعْمَش بِمثلِهِ إِلَّا أَنه قَالَ: «أحب» بدل: «أفضل».
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ أَيْضا من طَرِيق أبي حَمْزَة السكرِي عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ: «خير الْكَلَام أَربع لَا يَضرك بأيهن بدأت» فَذكره.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وجعفر الْفرْيَابِيّ أَيْضا من طَرِيق إِسْرَائِيل عَن أبي سِنَان ضرار بن مرّة عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة جَمِيعًا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أفضل الْكَلَام أَربع سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَفِي لفظ إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام أَرْبعا» فَذكره وَأَبُو صَالح هَذَا هُوَ الْحَنَفِيّ وَأَبُو صَالح الْمَذْكُور أَولا هُوَ ذكْوَان السمان وَقد خَالف سُهَيْل بن أبي صَالح الْأَعْمَش فِي إِسْنَاده.
رَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن السَّلُولي عَن كَعْب الْأَحْبَار قوله.
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْفِرْيَابِي أَيْضا.
وَله شَاهد من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ بِلَفْظ: «أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع» فَذكره.
وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ.
وَأما حَدِيث أبي سُفْيَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَفِي عدَّة أَمَاكِن مطولا ومختصرا وَهَذَا الْقدر الْمَذْكُور هُنَا من جملَة مَا ذكره أَبُو سُفْيَان أَنه فِي كتاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرقل وصنيع البُخَارِيّ فِي اختصاره هُنَا يومي إِلَى أَن الْوَاو فِي قوله: {وَيَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا} حِكَايَة أبي سُفْيَان بِمَا حفظه من الْكتاب كَأَنَّهُ قَالَ فِيهِ كَذَا وَفِيه كَذَا.
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا عمر بن سعد وَأَبُو نعيم وَقبيصَة عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد ({وألزمهم كلمة التَّقْوَى} [26 الْفَتْح] قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله).
قوله:

.بَاب إِذا حلف أَن لَا يأتدم:

[6687]- حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بن عَابس عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: «مَا شبع آل مُحَمَّد من خبز بر مأدوم ثَلَاثَة أَيَّام حَتَّى لحق بِاللَّه».
وَقَالَ ابْن كثير أَنا سُفْيَان ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عَابس عَن أَبِيه أَنه قَالَ لعَائِشَة بِهَذَا.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ أَنا الْحسن بن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي ثَنَا مُحَمَّد بن كثير بِهَذَا.
وَقد تقدم فِي الْأَطْعِمَة من وَجه آخر عَن مُحَمَّد بن كثير.
قوله:

.بَاب إِذا حرم طَعَامه:

[6691]- حَدثنَا الْحسن بن مُحَمَّد ثَنَا الْحجَّاج عَن ابْن جريج قَالَ زعم عَطاء أَنه سمع عبيد بن عُمَيْر سَمِعت عَائِشَة تزْعم: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يمْكث عِنْد زَيْنَب بنت جحش وَيشْرب عِنْدهَا عسلا» الحَدِيث.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن هِشَام يَعْنِي عَن ابْن جريج: «وَلنْ أَعُود لَهُ فَلَا تُخْبِرِي بذلك أحدا» هَكَذَا فِي بعض الرِّوَايَات.
وَقد وَقع فِي أصل سَمَاعنَا وَكَذَا فِي أَكثر الرِّوَايَات وَقَالَ إِبْرَاهِيم وَقد أسْندهُ مَعَ ذَلِك فِي التَّفْسِير فَقَالَ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم وَهَذَا من الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا عَلَى أَن حكم قَالَ لي عِنْده حكم حَدثنَا وَلَا فرق.
قوله:

.بَاب من مَاتَ وَعَلِيهِ نذر:

وَأمر ابْن عمر امْرَأَة جعلت أمهَا عَلَى نَفسهَا صَلَاة بقباء فَقَالَ صلي عَنْهَا.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس نَحوه.
أما قَول ابْن عمر.........................................
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَير قَالَ مرّة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: (إِذا مَاتَ وَعَلِيهِ نذر قَضَى عَنهُ وليه).
ثَنَا عبد الصَّمد ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عون بن عبد الله بن عتبَة (أَن امْرَأَة نذرت أَن تعتكف عشرَة أَيَّام فَمَاتَتْ وَلم تعتكف فَقَالَ ابْن عَبَّاس اعْتكف عَن أمك).
قوله فِي:

.بَاب النّذر فِيمَا لَا يملك:

[6701]- حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا يَحْيَى عَن حميد عَن ثَابت عَن أنس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن الله لَغَنِيّ عَن تَعْذِيب هَذَا نَفسه» وَرَآهُ يمشي بَين ابنيه وَقَالَ الْفَزارِيّ عَن حميد حَدثنِي ثَابت عَن أنس.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج.
قوله فِيهِ:
[6704]- حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا وهيب ثَنَا أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: «بَينا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخْطب إِذا هُوَ بِرَجُل قَائِم فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالُوا أَبُو إِسْرَائِيل» الحَدِيث.
قَالَ عبد الْوَهَّاب ثَنَا أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا.
وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَصله أَيْضا الْحسن بْن أبي جَعْفَر وَعَاصِم بن هِلَال وأرسله الثَّقَفِيّ وخَالِد الوَاسِطِيّ.
قوله:

.بَاب هَل يدْخل فِي الْإِيمَان وَالنُّذُور الأَرْض وَالْغنم وَالزَّرْع والأمتعة:

وَقَالَ ابْن عمر: «قَالَ عمر للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصبت أَرضًا لم أصب مَالا قطّ أنفس مِنْهُ قَالَ إِن شِئْت حبست أَصْلهَا وتصدقت بهَا».
وَقَالَ أَبُو طَلْحَة للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب أَمْوَالِي إِلَيّ بيرحاء لحائط لَهُ مُسْتَقْبلَة الْمَسْجِد.
أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده فِي أَمَاكِن فِي الْبيُوع وَغَيره.
وَهَذَا اللَّفْظ من رِوَايَة ابْن عون عَن نَافِع عَنهُ.
وَكَذَا حَدِيث أبي طَلْحَة أسْندهُ فِي الزَّكَاة والْوكَالَة وَغَيرهَا.
قوله فِي:

.بَاب كَفَّارَات الْأَيْمَان:

وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس وَعَطَاء وَعِكْرِمَة مَا كَانَ فِي الْقُرْآن أَوأَو فصاحبه بِالْخِيَارِ.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَرَأت عَلَى عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَلِيّ أخْبركُم أَحْمد بن عَلِيّ بن الْحسن أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أخبرهُ أَنا عَلِيّ بن حَمْزَة أَنا هبة الله بن مُحَمَّد أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا إِسْحَاق بن الْحسن ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: (كل شَيْء فِي الْقُرْآن أَو نَحْو قوله: {ففدية من صِيَام أَو صَدَقَة أَو نسك} [196 الْبَقَرَة] فَهُوَ فِيهِ مُخَيّر وَمَا كَانَ: {فَمن لم يجد} [196 الْبَقَرَة] فَهُوَ عَلَى الْوَلَاء) لَيْث هُوَ ابْن أبي سليم ضعف.
وَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد من قوله بأسانيد صَحِيحَة.
وَأما قَول عَطاء فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن عَنهُ ثَنَا ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ: (كل شَيْء فِي الْقُرْآن أَو فصاحبه بِالْخِيَارِ).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا ابْن بشار ثَنَا أَبُو عَاصِم أَنا ابْن جريج قَالَ: قَالَ عَطاء (مَا كَانَ فِي الْقُرْآن أوأو فلصاحبه أَن يخْتَار أيه شَاءَ).
قَالَ ابْن جريج وَقَالَ لي عَمْرو بن دِينَار نَحوه.
وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا أَسْبَاط بن مُحَمَّد ثَنَا دَاوُد هُوَ ابْن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة قَالَ: (كل شَيْء فِي الْقُرْآن {أَو} فليتخير أَي الْكَفَّارَات شَاءَ فَإِذا كَانَ: {فَمن لم يجد} فَالْأول الأول).
قوله فِي:

.بَاب عتق الْمُدبر وَأم الْوَلَد وَالْمكَاتب فِي الْكَفَّارَة:

وَقَالَ طَاوس (يُجزئ الْمُدبر الْمُدبر وَأم الْوَلَد).
قَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْن علية عَن لَيْث عَن طَاوس قَالَ: (يُجزئ الْمُدبر فِي الْكَفَّارَة).
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة أَيْضا ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن هِشَام عَن الْحسن وَعَن لَيْث عَن طَاوس قَالَ: (تُجزئ أم الْوَلَد فِي الظِّهَار).
قوله:

.بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث وَبعده:

[6721]- حَدثنَا عَلِيّ بن حجر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن أَيُّوب عَن الْقَاسِم التَّمِيمِي عَن زَهْدَم الْجرْمِي قَالَ كُنَّا عِنْد أبي مُوسَى الحَدِيث.
تَابعه حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة وَالقَاسِم بن عَاصِم.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد.
قوله فِيهِ:
[6722]- حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا عُثْمَان بن عمر بن فَارس أَنا ابْن عون عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسْأَل الْإِمَارَة» الحَدِيث.
تَابعه أشهل بن حَاتِم عَن ابْن عون.
وَتَابعه يُونُس وَسماك بن عَطِيَّة وَسماك بن حَرْب وَحميد وَقَتَادَة وَمَنْصُور وَهِشَام وَالربيع انْتَهَى.
أما حَدِيث أشهل فَقَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن جَعْفَر بْن عَلِيّ أخبرهُ أَنا أَبُو الطَّاهِر السلَفِي أَنا عبد الرَّحْمَن بن عمر السمناني أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَحْمد بن كَامِل ثَنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد أَبُو قلَابَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وأشهل بن حَاتِم قَالَا: أَنا ابْن عون عَن الْحسن بن أبي الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسْأَل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن أعطيتهَا عَن مَسْأَلَة وكلت إِلَيْهَا وَإِن أعطيتهَا من غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا وَإِذا حَلَفت عَلَى يَمِين فَرَأَيْت غَيرهَا خير مِنْهَا فأت الَّذِي هُوَ خير وَكفر عَن يَمِينك».
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي قلَابَة فوفقناه بعلو.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن أَحْمد بن كَامِل فَوَقع لنا بَدَلا بعلو درحة عَلَى طَرِيقه.
وَأما حَدِيث يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام.
وَأما حَدِيث سماك بن عَطِيَّة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أناعلي بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا إِسْمَاعِيل القَاضِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا حَمَّاد هُوَ ابْن زيد.
(ح) وقرأت عَلَى عبد الله بن عمر أخْبركُم أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا عبد اللَّطِيف بْن بن نصر أَنا عبد الله أَنا هبة الله بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد حَدثنِي أَبُو كَامِل الجحدري ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا يُونُس وَسماك بن عَطِيَّة وَهِشَام كلهم عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ: قَالَ لي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسْأَل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن أعطيتهَا عَن مَسْأَلَة وكلت إِلَيْهَا وَإِن أعطيتهَا عَن غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا وَإِذا حَلَفت عَلَى يَمِين فَرَأَيْت غَيرهَا خيرا مِنْهَا فأت الَّذِي هُوَ خير وَكفر عَن يَمِينك».
لم يذكر مُحَمَّد بن عبيد الْقِصَّة الأولَى وَلم يذكر أَبُو كَامِل فِي الْإِسْنَاد هشاما.
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي كَامِل فوفقناه بعلو.
قَالَ الْبَزَّار لم يروه عَن سماك بن عَطِيَّة إِلَّا حَمَّاد بن زيد وَلَا رَوَى سماك عَن الْحسن إِلَّا هَذَا.
وَأما حَدِيث سماك بن حَرْب فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدثنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا ابْن الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا شريك عَن سماك بن حَرْب عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ: «قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسْأَل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن تعطها عَن مَسْأَلَة توكل فِيهَا إِلَى نَفسك وَإِن تعطها عَن غير مَسْأَلَة تعن عَلَيْهَا» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث حميد فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا أَحْمد بن يَحْيَى الْحلْوانِي ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح ثَنَا هشيم أَنا يُونُس وَمَنْصُور يَعْنِي ابْن زَاذَان وَحميد كلهم عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة بِهِ.
رَوَاهُ مُسلم عَن عَلِيّ بن حجر عَن هشيم.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن مَنْصُور بن زَاذَان إِلَّا هشيم وَكَذَا قَالَ الْبَزَّار وَزَاد وَلم يرو منصرو بن زَاذَان عَن الْحُسَيْن إِلَّا هَذَا الحَدِيث.
وَأما حَدِيث قَتَادَة فَأخْبرنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن الْعِمَاد قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن أبي طَالب بن القبيطي أَن طَاهِر بْن مُحَمَّد بن طَاهِر أخبرهُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن حمد أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق أَنا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا مُحَمَّد بن يَحْيَى الْقطعِي عَن عبد الْأَعْلَى وَذكر كلمة مَعْنَاهَا ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا حَلَفت عَلَى يَمِين فَرَأَيْت غَيرهَا خيرا مِنْهَا فَكفر عَن يَمِينك وأت الَّذِي هُوَ خير».
وأخبرناه أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق ثَنَا يُوسُف بن حَمَّاد.
(ح) قَالَ أَبُو نعيم وثنا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر بن أبي عَاصِم ثَنَا يَحْيَى بن خلف قَالَا: ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن الْحسن مثله.
رَوَاهُ مُسلم عَن عقبَة بن مكرم عَن سعيد بن عَامر عَن سعيد وَهُوَ ابْن أبي عرُوبَة.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن يَحْيَى بن خلف فوفقناه فِيهِ بعلو.
وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي سعيد الْهَرَوِيّ عَن يَحْيَى بن خلف عَن عبد الْأَعْلَى عَن سعيد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَأما حَدِيث مَنْصُور فَإِن كَانَ هُوَ ابْن زَاذَان فقد تقدم مَقْرُونا مَعَ حميد وَإِن كَانَ هُوَ مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر فقد أخبرنَا بِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَحْمد بن شُعَيْب أَخْبرنِي مُحَمَّد بن قدامَة فِي حَدِيثه عَن جرير عَن مَنْصُور عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ: قَالَ عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة: «قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا حَلَفت عَلَى يَمِين فَرَأَيْت خيرا مِنْهَا فأت الَّذِي هُوَ خير وَكفر عَن يَمِينك».
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة ثَنَا جرير عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ: «قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تسْأَل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن أوتيتها عَن مَسْأَلَة وكلت إِلَيْهَا وَإِن أوتيتها عَن غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا وَإِذا حَلَفت عَلَى يَمِين» الحَدِيث.
قَالَ الْبَزَّار لم يرو مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن الْحسن إِلَّا هَذَا.
وَأما حَدِيث هِشَام وَهُوَ ابْن حسان فَتقدم مَقْرُونا بسماك بن عَطِيَّة.
وَأخْبرنَا بِهِ أَيْضا أَبُو الْمَعَالِي بْن عمر أَنا أحْمَد بن أبي أَحْمد المعري أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا الْحسن بن عَلِيّ الْقطَّان ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عِيسَى الْعَطَّار ثَنَا دَاوُد بن الزبْرِقَان عَن مطر وَهِشَام وَيُونُس عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسْأَل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن أعطيتهَا عَن غير مَسْأَلَة اعنت عَلَيْهَا» الحَدِيث.
وَأخْبرنَا عبد الله بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَلِيّ الْوَاعِظ أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله بن بكر ثَنَا هِشَام عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنه قَالَ لَهُ يَا عبد الرَّحْمَن» فَذكره.
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن عَلِيّ الْقطَّان هَذَا فوافقناه فِيهِ بعلو.
وَأما حَدِيث الرّبيع وَهُوَ ابْن صبيح فَقَرَأته عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أخْبركُم عِيسَى بن معالي فِي كِتَابه أَن جَعْفَر بن عَلِيّ أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا أَبُو طَالب الْبَصْرِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان ثَنَا حَمْزَة بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا عبد الله بن روح ثَنَا شَبابَة بن سوار ثَنَا الرّبيع بن صبيح عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسْأَل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن أعطيتهَا عَن غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا» الحَدِيث.
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن ابْن الْجُنَيْد عَن أسود بن عَامر عَن الرّبيع بْن صبيح بِهِ فَوَقع لي عَالِيا عَلَى طَرِيقه.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدثنَا عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا قُرَّة بن خَالِد وَالْمبَارك بن فضَالة وَالربيع بن صبيح قَالُوا: ثَنَا الْحسن قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسْأَل الْإِمَارَة» الحَدِيث.
وقرأت بِخَط الْحَافِظ أبي أَحْمد الدمياطي أَن الرّبيع هَذَا هُوَ ابْن مُسلم وَعِنْدِي وَأَنه وهم بل هُوَ الرّبيع بن صبيح فقد استوعب الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن خَلِيل طرق هَذَا الحَدِيث فِي مُجَلد لطيف وَلم نجده فِيهِ إِلَّا من حَدِيث الرّبيع بن صبيح وَالربيع بن مُسلم لم يرو عَن الْحسن الْبَصْرِيّ إِلَّا شَيْئا يَسِيرا وَجل رِوَايَته عَن مُحَمَّد بن زِيَاد الجُمَحِي.
وَأما الرّبيع بن صبيح فَهُوَ مكثر عَن الْحسن والعمدة فِي كَونه الرّبيع بن صبيح رِوَايَة أبي عوَانَة فِي صَحِيحه من طَرِيقه وَالله أعلم.
وأنبئت عَمَّن سمع يُوسُف بن خَلِيل أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور أَنا الْحسن بْن أَحْمد أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّد بن عَبَّاس ثَنَا عَلِيّ بن حَرْب ثَنَا وَكِيع عَن الرّبيع عَن الْحسن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة قَالَ: «قَالَ لي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تسْأَل الْإِمَارَة» الحَدِيث.
ووكيع قد رَوَى عَن الرّبيع بن صبيح وَعَن الرّبيع بن مُسلم أَيْضا وَجَاء هُنَا الرّبيع غير مَنْسُوب فِي هَذِه الرِّوَايَة كَمَا وَقع فِي التغليق فَالله أعلم أَيهَما هُوَ والأغلب أَنه ابْن صبيح.